بعد فترة قضاها في فرنسا، عاد بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تليجرام والمدير التنفيذي للشركة، إلى دبي. يُعرف دوروف في أوساط التكنولوجيا بلقب "مارك زوكربيرج الروسي". وقد كسر دوروف صمته بعد أشهر من التحقيقات المتعلقة بأنشطة غير قانونية مزعومة على منصة المراسلة الشهيرة التي يملكها.

بافيل دوروف يعود إلى دبي

تفاصيل عودة بافيل دوروف إلى دبي

أعلن دوروف عن عودته إلى دبي عبر قناته الرسمية على تليجرام، معربًا عن امتنانه للتطورات الأخيرة. تجدر الإشارة إلى أن دوروف قد أُلقي القبض عليه في فرنسا بعد هبوط طائرته الخاصة، في خطوة قيل إنها مرتبطة برفض تليجرام الكشف عن بيانات المستخدمين ومحتواهم للسلطات.

الاتهامات الموجهة لتطبيق تليجرام

شملت الاتهامات الأولية جرائم مثل الاحتيال الاقتصادي، وتوزيع محتوى محمي بحقوق الطبع والنشر، وحتى الاتجار بالمخدرات. واعتُبرت الطبيعة الخاصة للمنصة عاملًا مساعدًا في تسهيل هذه الأنشطة. كما تم الاستشهاد بافتقار تليجرام إلى إجراءات الاعتدال وضعف التعاون مع جهات إنفاذ القانون كأسباب لتدخل القضاء الفرنسي.

رسالة بافيل دوروف بعد عودته

بعد أشهر من الغموض، أكد دوروف عودته إلى دبي وشارك مشاعره وامتنانه. في رسالة نشرها عبر قناة دوروف على تليجرام، أعرب عن ارتياحه لعودته وشكر قضاة التحقيق الفرنسيين على السماح له بالعودة. كما سلط الضوء على جهود المحامين وفريقه لإثبات أن تليجرام لم يكتف بالوفاء بالتزاماته القانونية المتعلقة بالاعتدال والتعاون ومكافحة الجريمة، بل تجاوزها لسنوات.

بينما يحتفل دوروف بعودته إلى دبي، تستمر الإجراءات القانونية في فرنسا. ويشير هذا إلى أنه على الرغم من أن الرئيس التنفيذي لشركة تيليغرام قد يكون قد عاد إلى مقره الرئيسي، فإن التحقيق لم ينته بعد، وقد تحدث تطورات أخرى في المستقبل.


ملخص لأهم النقاط

  • 👉🏻 عودة بافيل دوروف إلى دبي بعد أشهر قضاها في فرنسا.
  • 👉🏻 التحقيقات في فرنسا تتعلق بأنشطة غير قانونية مزعومة على تليجرام.
  • 👉🏻 دوروف يعرب عن امتنانه لعودته ويشكر القضاء الفرنسي.
  • 👉🏻 الإجراءات القانونية في فرنسا لا تزال مستمرة.

في الختام، تظل قضية بافيل دوروف وتحقيقات فرنسا محط أنظار مجتمع التكنولوجيا والمستخدمين حول العالم، مع ترقب التطورات المستقبلية وتأثيرها على تطبيق تليجرام وسياساته.للمزيد من الأخبار المتعلقة بتطبيق تليجرام، يمكنك زيارة قسم أخبار تليجرام في مدونتنا. كما يمكنك الاطلاع على مقالات أخرى حول تطبيقات المراسلة.