وصف المدون

مبتكر مبسط

إعلان الرئيسية

في إنجاز طبي رائد، طوّر علماء روبوتات نانوية قادرة على التنقل بدقة عبر مجرى الدم لتدمير الجلطات المسببة للسكتات الدماغية. هذا الابتكار يمثل قفزة نوعية في علاج أمراض الأوعية الدموية، حيث يوفر طريقة أقل تدخلاً وأكثر فعالية لإزالة الانسدادات الخطيرة.

  • روبوتات نانوية دقيقة تتنقل عبر الأوعية الدموية.
  • ✅ تقنية تدمير الجلطات المباشرة تقلل من الآثار الجانبية.
  • ✅ إمكانية استخدام الروبوتات في علاج العدوى والأورام الموضعية.
  • ✅ اختبارات ناجحة على نماذج سيليكونية وحيوانات كبيرة.
روبوت صغير قادر على التنقل عبر الدم وتدمير الجلطات

طوّر باحثون في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ روبوتًا دقيقًا قادرًا على التنقل عبر مجرى الدم وتدمير الجلطات المسببة للسكتات الدماغية. يتكون الروبوت من كبسولة كروية صغيرة مصنوعة من هلام قابل للذوبان يحتوي على جسيمات نانوية من أكسيد الحديد، مما يسمح له بالتحرك داخل الأوعية الدموية باستخدام مجالات مغناطيسية خارجية. كما يحتوي على جسيمات نانوية من التنتالوم، والتي يمكن رؤيتها بالأشعة السينية.

آلية عمل الروبوت النانوي

وفقًا للمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، يفتح هذا التطور الباب أمام علاجات أكثر دقة وأقل تدخلاً من تلك المتاحة حاليًا. كان التحدي الرئيسي هو إيجاد توازن بين حجم صغير بما يكفي للتنقل عبر الشرايين الضيقة جدًا وتحقيق مغنطة كافية لدقة تصل إلى مستوى المليمتر.

قبل اختباره على الحيوانات، اختبر العلماء وظائفه على نماذج سيليكونية تحاكي تشريح الأوعية الدموية البشرية. تحرك الجهاز بسلاسة دون انحراف، وأطلق الدواء في النقطة الصحيحة. وخلال اختبارات لاحقة على حيوانات كبيرة، تأكدت قدرته على الحركة بشكل صحيح في ظروف واقعية بدقة تتجاوز 95%.

يعتمد التحكم بالروبوت على ثلاثة أشكال من الحركة يتم دمجها، اعتمادًا على ما يتطلبه كل قسم من أقسام الجهاز الدوري: يمكنه التدحرج على طول جدار الأوعية الدموية، أو التحرك نحو مناطق ذات كثافة مغناطيسية أكبر، أو الاستفادة من تدفق الدم في تشعبات معقدة، مما يسمح له بالوصول إلى وجهته.

عندما يصل الروبوت إلى الجلطة، يُسخّن مجال مغناطيسي عالي التردد جسيماته النانوية الداخلية ويُذيب طبقة الجل. ثم يُطلق دواءً مُذيبًا للخثرة مباشرةً على الجلطة، مما يمنع انتشار الدواء في جميع أنحاء الجسم ويُقلل من الآثار الجانبية. يمكنكم مشاهدة فيديو توضيحي لعمل الروبوت من هنا.

إلى جانب علاج جلطات الدم، يمكن استخدام هذه الروبوتات الدقيقة الجديدة أيضًا لعلاج العدوى الموضعية أو الأورام. ويقول الباحثون إن الهدف التالي هو البدء في التجارب السريرية على البشر في أقرب وقت ممكن.

ما هي المادة التي تصنع منها هذه الروبوتات النانوية؟

تتكون الروبوتات النانوية من كبسولة كروية صغيرة مصنوعة من هلام قابل للذوبان يحتوي على جسيمات نانوية من أكسيد الحديد وجسيمات نانوية من التنتالوم.

كيف يتم التحكم في حركة هذه الروبوتات داخل الأوعية الدموية؟

يتم التحكم في حركة الروبوتات النانوية باستخدام مجالات مغناطيسية خارجية، بالإضافة إلى قدرتها على التدحرج على طول جدار الأوعية الدموية والاستفادة من تدفق الدم.

ما هي الميزة الرئيسية لاستخدام هذه الروبوتات في علاج الجلطات؟

الميزة الرئيسية هي القدرة على إيصال الدواء المُذيب للخثرة مباشرةً إلى الجلطة، مما يقلل من انتشاره في الجسم ويقلل من الآثار الجانبية.

هل هناك استخدامات أخرى محتملة لهذه الروبوتات النانوية؟

نعم، يمكن استخدام هذه الروبوتات أيضًا لعلاج العدوى الموضعية والأورام.

متى يمكن أن تبدأ التجارب السريرية على البشر؟

يهدف الباحثون إلى البدء في التجارب السريرية على البشر في أقرب وقت ممكن.

🔎 يمثل هذا التطور الطبي نقلة نوعية في علاج أمراض الأوعية الدموية، ويفتح آفاقًا جديدة لعلاجات أكثر دقة وفعالية في المستقبل. مع استمرار الأبحاث والتجارب السريرية، قد تصبح هذه الروبوتات النانوية أداة حيوية في مكافحة السكتات الدماغية وغيرها من الأمراض الخطيرة.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

قم بالتعليق على الموضوع

إعلان وسط الموضوع

ad

إعلان أخر الموضوع

Ad
Back to top button