وصف المدون

مبتكر مبسط

إعلان الرئيسية

أطلقت جوجل ميزة طال انتظارها من قبل أولئك الذين يسعون للحفاظ على الشفافية وتجنب الخداع الناتج عن التطور المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي. فبعد الكشف عن نموذجها الجديد Gemini 3 Flash، تؤكد جوجل التزامها الثابت بالنزاهة الرقمية، حيث أصبح الآن بإمكان أداة جيميني التمييز بسهولة بين مقاطع الفيديو المولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي وتلك التي تم تصويرها بشكل حقيقي.

  • ✅ توسيع نطاق تقنية الكشف لتشمل الآن مقاطع الفيديو بالإضافة إلى الصور والموسيقى.
  • ✅ الاعتماد على أداة جوجل الرائدة **SynthID** لدمج علامات مائية غير مرئية في المحتوى المُنشأ آلياً.
  • ✅ توفير تحليل مفصل من جيميني يتجاوز الإجابة الثنائية (نعم/لا) لتوضيح مؤشرات الذكاء الاصطناعي.
  • ✅ سهولة استخدام الميزة عبر تحميل الفيديو مباشرة في واجهة تطبيق أو موقع جيميني.
تطبيق Gemini يتيح لك الآن معرفة ما إذا كان الفيديو قد تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي أم أنه حقيقي

كيف يتم هذا الاكتشاف المتقدم؟ إذا كنت على دراية بكيفية استخدام **Gemini** للتحقق من الصور أو المقاطع الصوتية المُولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، فلن يكون مفاجئاً أن السر يكمن مرة أخرى في أداة جوجل الرائدة المعروفة باسم SynthID، وهي الآلية التي تضع بصمة غير مرئية على المحتوى الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي.

لم تظهر إمكانيات SynthID للتو؛ فقد كانت هذه الأداة متاحة منذ عام 2023 وهي مصممة لوضع حد فاصل واضح بين المحتوى البشري والمحتوى الذي تم توليده آلياً.

تتلخص مهمتها الأساسية في دمج علامة مائية غير مرئية للعين البشرية ضمن أي محتوى يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، لا سيما المحتوى الصادر من جوجل أو شركائها التقنيين.

في السابق، كانت قدرة الأداة مقتصرة على تحديد الصور والموسيقى، لكنها توسعت الآن لتشمل مقاطع الفيديو. ويتم هذا التحقق ليس فقط عبر العلامة المائية، بل عبر تحليل أنماط الفيديو نفسه لزيادة دقة التقييم.

لاستغلال هذه القدرة الهامة في التحقق من المواد، يمكن للمستخدمين اتباع الخطوات الإجرائية التالية:

- البدء بفتح تطبيق Gemini أو الانتقال إلى واجهته عبر الويب.

- الضغط على أيقونة الإضافة ("+") لتحميل مقطع الفيديو المراد تحليله.

- صياغة استفسار واضح ومباشر، مثل: "هل تم توليد هذا الفيديو بواسطة الذكاء الاصطناعي؟" أو أي سؤال مماثل.

- الانتظار ريثما يقوم **Gemini** بتحليل الفيديو بالاستعانة بخدمة **SynthID** المتكاملة.

- سيقدم الذكاء الاصطناعي رده قريباً، موضحاً أصل الفيديو ومصدره المحتمل.

الأكثر إثارة للإعجاب هو أن **Gemini** لا يكتفي بتقديم إجابة بسيطة مثل "نعم" أو "لا"، بل يرفق تحليله بتفاصيل معمقة، مسلطاً الضوء على كل مؤشر يدعم كونه مُنشأ آلياً أو العكس. وقد تشمل هذه المؤشرات العلامات المائية التي قد تكون مرئية، أو أنماط الحركة غير الطبيعية للأجسام، أو حتى الخصائص الميتا-بيانات الخاصة بملف الفيديو.

ما هي التقنية الأساسية التي يعتمد عليها جيميني لكشف الفيديوهات الاصطناعية؟

تعتمد جوجل بشكل أساسي على أداة **SynthID**، وهي نظام وسم مائي رقمي غير مرئي يتم دمجه في بيانات الفيديو أثناء عملية التوليد بواسطة الذكاء الاصطناعي، مما يسمح لجيميني بالتعرف على بصمته حتى بعد التعديلات البسيطة على الفيديو.

هل يمكن استخدام هذه الميزة مع أي فيديو من الإنترنت؟

تكون الميزة أكثر فعالية مع المحتوى الذي تم إنشاؤه أو تعديله باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تتكامل مع نظام **SynthID** من جوجل. ومع ذلك، فإن قدرة جيميني على تحليل الأنماط الحركية والتركيبية للفيديو تمنحه القدرة على تقديم تقييمات حتى للفيديوهات التي لا تحمل الوسم المائي بشكل صريح.

ما الفرق بين الكشف عن الصور والكشف عن الفيديوهات باستخدام SynthID؟

في حين أن المبدأ الأساسي للوسم المائي يظل ثابتاً، فإن تحليل الفيديوهات يتطلب معالجة بيانات أكثر تعقيداً بكثير، حيث يجب على الأداة تحليل التسلسل الزمني للإطارات، والتأكد من اتساق الحركة والفيزياء عبر الزمن، وليس فقط في إطار واحد ثابت.

هل يضمن جيميني دقة 100% في تصنيف المحتوى؟

على الرغم من التطور الكبير، لا يوجد نظام كشف آلي يقدم ضمانات مطلقة بنسبة 100%. تسعى جوجل باستمرار لتحسين دقة **SynthID**، ولكن قد تظهر تقنيات تزييف فيديو جديدة تتجاوز قدرات الكشف الحالية مؤقتاً، لذا يُنصح دائماً بالتحقق من مصدر الفيديو.

كيف يمكنني الوصول إلى أداة التحقق هذه في جيميني؟

يمكن الوصول إلى هذه الميزة مباشرة من خلال واجهة تطبيق **Gemini** أو النسخة الويب، عبر خيار تحميل الملفات (عادةً رمز "+") وطرح السؤال المحدد حول ما إذا كان الفيديو مولداً بالذكاء الاصطناعي.

🔎 في الختام، يمثل دمج قدرات **SynthID** ضمن نموذج **Gemini** خطوة هائلة نحو تعزيز الثقة الرقمية في عصر المحتوى المُصنّع آلياً. إن قدرة الأداة على تقديم تحليل معمق بدلاً من مجرد إجابة سطحية تضع معياراً جديداً للشفافية التكنولوجية، مما يمكّن المستخدمين من اتخاذ قرارات أكثر استنارة حول المحتوى الذي يستهلكونه ويتفاعلون معه عبر الإنترنت، وهو أمر حيوي للحفاظ على سلامة المعلومات في المستقبل الرقمي.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

قم بالتعليق على الموضوع

إعلان وسط الموضوع

ad

إعلان أخر الموضوع

Ad
Back to top button