يبدو أن شركة آبل تستعد للدخول بقوة وحسم إلى ساحة الهواتف الذكية القابلة للطي، وفي عالم التكنولوجيا، غالبًا ما يُقال أن الوصول متأخرًا أفضل من عدم الوصول على الإطلاق. وقد اتخذت الشركة خطوات ملموسة وواضحة نحو تحقيق هذا الهدف، مما يشير إلى دخول طموح للسوق الذي تهيمن عليه حاليًا منافسوها.
- ✅ كشفت التقارير الكورية عن طلب آبل لـ 22 مليون لوحة OLED من سامسونج ديسبلاي، وهو رقم يفوق التوقعات الأولية للصناعة بشكل كبير.
- ✅ يشير حجم الطلب إلى أن الشركة تخطط لإطلاق نموذج أكثر طموحًا مما كان متوقعًا لجيلها الأول من هواتف الآيفون القابلة للطي.
- ✅ من المتوقع أن يكون تصميم الجهاز مشابهًا لتصميم الكتاب، مع شاشة خارجية بقياس 5.35 بوصة وشاشة داخلية قابلة للطي بحجم 7.58 بوصة.
- ✅ قد يتضمن الهاتف مستشعر كاميرا مخفي أسفل الشاشة الداخلية، مما يؤدي إلى تصميم خالٍ من أي نتوءات أو ثقوب مرئية.
تفاصيل طلبات المكونات وحجم الإنتاج المتوقع
وفقًا للبيانات المتداولة، تستعد سامسونج لتصنيع 11 مليون شاشة OLED قابلة للطي مخصصة للطي الداخلي، بالإضافة إلى 11 مليون لوحة خارجية للجهاز نفسه. هذا التوزيع الدقيق يوضح تصميمًا مزدوج الشاشة. تشير هذه الأرقام إلى أن شركة آبل قد تستهدف إنتاج حوالي 10 ملايين وحدة نهائية من الجيل الأول من هاتف آيفون القابل للطي. ومن الممارسات المتبعة في الصناعة أن يقوم الموردون بإنتاج مكونات إضافية لتعويض أي خسائر محتملة ناتجة عن أخطاء التصنيع أو مشاكل الجودة، مما يبرر تجاوز الرقم 22 مليون لوحة.
يمثل هذا الحجم زيادة ملحوظة تقدر بنسبة 30% مقارنة بالتقديرات الأولية التي كانت تتراوح بين ستة وثمانية ملايين وحدة فقط للشحنات الأولى. هذا التوسع في الطلب يعكس ثقة آبل في نجاح منتجها الجديد ورغبتها في تلبية طلب كبير محتمل في سوق الهواتف الذكية. يمكنكم متابعة المزيد من التطورات في عالم هواتف آيفون القابلة للطي عبر تصفح المواضيع ذات الصلة.
الابتكار في التصميم والموعد المتوقع للإطلاق
أما عن الميزات التصميمية، فتشير التقارير إلى تفضيل آبل لنمط "الفتح مثل الكتاب"، حيث ستكون الشاشة الخارجية 5.35 بوصة، بينما تفتح لتكشف عن شاشة داخلية رئيسية بقياس 7.58 بوصة. ولضمان تجربة استخدام سلسة، من المتوقع أن يشتمل الجهاز على مفصلة متطورة ومواد خاصة لتقليل ظهور "علامة الطي" التي غالبًا ما تكون نقطة ضعف في هذه الفئة من الأجهزة. كما أن دمج كاميرا أسفل الشاشة الداخلية يعد خطوة جريئة نحو تحقيق تصميم بصري متكامل ونظيف، وهو ما تسعى إليه آبل دائمًا.
في حال سارت الأمور وفقًا للخطة الموضوعة ولم تطرأ تغييرات جذرية، من المقرر أن يشهد العام المقبل الظهور الأول لهاتف آيفون القابل للطي. هذا الإطلاق من المتوقع أن يتم بالتزامن مع هواتفي آيفون 18 برو وآيفون 18 برو ماكس، مما يجعله واحدًا من أهم وأضخم عمليات الإطلاق التي تقوم بها الشركة في السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن يحدث ثورة في قطاع الأجهزة المحمولة. يمكنكم الاطلاع على أحدث التوقعات حول هواتف آبل القادمة عبر زيارة قسم أخبار التكنولوجيا.
ما هي التقنية التي ستعتمد عليها آبل في مفصلات الهاتف القابل للطي؟
تفيد التقارير بأن آبل ستعتمد على مفصلة متطورة للغاية، مصممة خصيصًا لتقليل بروز أو وضوح خط الطي على الشاشة الداخلية، وهو ما يتطلب استخدام مواد متقدمة وتقنيات هندسية دقيقة لضمان المتانة والمرونة في آن واحد.
هل سيحتوي الآيفون القابل للطي على شاشتين خارجيتين أم واحدة؟
سيحتوي الهاتف على شاشتين: شاشة خارجية أصغر (5.35 بوصة) تستخدم عند إغلاق الجهاز، وشاشة رئيسية أكبر (7.58 بوصة) تظهر عند فتحه، مما يوفر تجربة استخدام مزدوجة حسب الحاجة.
ما هو حجم الإنتاج التقديري للنموذج الأول من الآيفون القابل للطي؟
تشير التقديرات القائمة على طلبات الشاشات إلى أن آبل تخطط لإنتاج حوالي 10 ملايين وحدة نهائية من الجيل الأول من هذا الجهاز، وهو رقم يعكس تفاؤلًا كبيرًا بشأن الطلب المستقبلي.
متى من المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن الهاتف القابل للطي؟
من المخطط أن يظهر أول هاتف آيفون قابل للطي لأول مرة العام المقبل، بالتزامن مع إطلاق سلسلة آيفون 18، مما يمثل دفعة قوية لمجموعة منتجات الشركة.
🔎 في الختام، يمثل دخول آبل إلى سوق الهواتف القابلة للطي، مدعومًا بطلبات مكونات ضخمة تتجاوز التوقعات الأولية، تحولًا استراتيجيًا هامًا في رؤية الشركة لمستقبل الأجهزة المحمولة. إن التركيز على تصميم خالٍ من العيوب، مثل دمج الكاميرا تحت الشاشة واستخدام مفصلات متقدمة، يضع معيارًا جديدًا للمنافسين ويؤكد التزام آبل بتقديم منتجات مبتكرة، حتى لو جاءت متأخرة عن بعض منافسيها في هذا المجال تحديدًا.
قم بالتعليق على الموضوع