وصف المدون

مبتكر مبسط

إعلان الرئيسية

على الرغم من أن متصفح جوجل كروم لا يزال يحتل الصدارة عالمياً من حيث الاستخدام، خاصة على أجهزة الكمبيوتر المكتبية، متجاوزاً منافسيه بفارق كبير، إلا أن شعبيته الواسعة لا تعني بالضرورة أنه الأفضل في حماية خصوصية المستخدمين. يشير تقرير حديث صادر عن خبراء إلى صورة مقلقة بخصوص هذا المتصفح وبعض البدائل الأخرى الشائعة.



  • ✅ كشفت دراسة أجرتها شركة ديجيتالين عن المخاطر التي تشكلها المتصفحات الرائدة على البيانات الشخصية للمستخدمين.
  • ✅ جاء متصفح ChatGPT Atlas المدعوم بالذكاء الاصطناعي في المرتبة الأسوأ، حيث فشل في جميع اختبارات منع التتبع عبر الجلسات.
  • ✅ صُنِّف متصفح جوجل كروم في المرتبة الثانية مباشرة من حيث ارتفاع مخاطر الخصوصية، مسجلاً أداءً ضعيفاً في حماية التتبع وبصمات المتصفح.
  • ✅ أظهرت متصفحات شائعة أخرى مثل Vivaldi، ومايكروسوفت إيدج، وأوبرا أداءً ضعيفاً وتصنيفاً ضمن "عالية المخاطر".
  • ✅ تُعتبر متصفحات مثل موزيلا فايرفوكس، وأبل سفاري، و DuckDuckGo أفضل حالاً في إيلاء اهتمام أكبر لخصوصية المستخدم مقارنة بالمتصدرين.
صورة توضيحية لتقييم أمان المتصفحات والخصوصية

تصنيف المتصفحات حسب درجة المخاطر الأمنية

يعتمد تقييم المخاطر على مقياس معين، حيث تشير الدرجات الأعلى إلى مستويات أعلى من الخطر على بيانات المستخدم. يوضح التقرير أن المتصفحات التي تعتمد بشكل كبير على جمع البيانات لخدمات الإعلانات أو التحليلات غالباً ما تأتي في مراتب متأخرة فيما يتعلق بالخصوصية. للحصول على تفاصيل إضافية حول أدوات الذكاء الاصطناعي، يمكنك الاطلاع على تقرير ChatGPT Atlas.

ترتيب المتصفحات وأدائها في اختبارات الخصوصية
المتصفح مستوى الخطر (الدرجة)
ChatGPT Atlas 99 (الأعلى خطورة)
Google Chrome 76
Vivaldi 75
Microsoft Edge 63
Opera 58
Ungoogled 55
Mozilla Firefox 50
Apple Safari 49
DuckDuckGo 44
Tor 40 (الأقل خطورة)

البدائل الآمنة التي تركز على حماية البيانات

على النقيض من المتصفحات التي سجلت درجات عالية في المخاطر، تبرز بعض الخيارات التي تبني سمعتها على أساس الخصوصية المطلقة. يأتي متصفحا Brave و Mullvad Browser في مقدمة القائمة كأفضل الخيارات لمن يبحثون عن أقصى درجات الأمان والتحكم في بياناتهم الشخصية، وهما يمثلان بديلاً قوياً لمن يريد الابتعاد عن تتبع غوغل. إذا كنت تبحث عن استراتيجيات لحماية بياناتك عبر الإنترنت، فقد تجد معلومات مفيدة حول أمان التصفح في مواضيعنا الأخرى.

ما هي المعايير الرئيسية التي استخدمها التقرير لتقييم المتصفحات؟

ركز التقرير بشكل أساسي على معايير مثل مقاومة بصمات المتصفح (Browser Fingerprinting)، وفعالية حماية التتبع (Tracking Protection)، ومدى أمان الاتصال، بالإضافة إلى قدرة المتصفح على منع التتبع عبر الجلسات المختلفة.

هل يعني أداء جوجل كروم السيئ أنه غير صالح للاستخدام؟

بالنسبة للمستخدم العادي الذي لا يضع الخصوصية كأولوية قصوى، قد يظل كروم خياراً مناسباً نظراً لتكامله وسرعته. لكن بالنسبة للناشطين، أو المحترفين الذين يتعاملون مع معلومات حساسة، فإن مستويات التتبع المرتفعة تجعله خياراً عالي المخاطر ويتطلب حذراً شديداً.

ما هو المتصفح الذي حصل على أفضل نتيجة في اختبارات الخصوصية؟

وفقاً للبيانات المقدمة، سجل متصفح Tor أدنى مستوى من المخاطر (40)، مما يجعله الخيار الأكثر تركيزاً على إخفاء الهوية والتصفح الآمن، يليه DuckDuckGo.

هل هناك متصفحات جديدة تظهر بمخاطر عالية جداً مثل ChatGPT Atlas؟

نعم، يشير التقرير إلى أن المتصفحات التي تدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة بشكل مباشر قد لا تكون قد خضعت للاختبارات الكافية، مما أدى إلى ظهور ChatGPT Atlas بأعلى درجة خطورة (99) بسبب فشله في اختبارات الفصل بين الجلسات.

ما هو الإجراء الذي يمكن اتخاذه إذا كنت تستخدم متصفحاً عالي المخاطر؟

إذا كنت تستخدم متصفحاً مصنفاً ضمن الفئة عالية المخاطر، يمكن تحسين وضعك عبر استخدام إضافات قوية لحجب الإعلانات والتتبع، أو التفكير في التبديل إلى بدائل مثل Brave أو Firefox، أو استخدام شبكات افتراضية خاصة (VPN) لزيادة طبقات الحماية.

🔎 ختاماً، يؤكد هذا التحليل أهمية الوعي المستمر بالبصمة الرقمية التي نتركها أثناء تصفحنا للإنترنت. إن شعبية متصفح ما لا ينبغي أن تكون المعيار الوحيد لاعتماده؛ بل يجب أن تكون الخصوصية وأمان البيانات هما الأولوية القصوى في اختيار الأدوات الرقمية اليومية. على المستخدمين الموازنة بين سهولة الاستخدام ومستوى الحماية المقدم، والنظر بجدية في التبديل إلى الخيارات التي أثبتت التزامها بحماية بياناتهم الشخصية من التتبع والانتهاك المستمر.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

قم بالتعليق على الموضوع

إعلان وسط الموضوع

ad

إعلان أخر الموضوع

Ad
Back to top button