وصف المدون

مبتكر مبسط

إعلان الرئيسية

قد تفرض منصة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، رسوماً جديدة مقابل النشر على شبكتها الاجتماعية. قد يبدو هذا التوجه غريباً للوهلة الأولى، ولكنه يتماشى مع التوجهات الأخيرة لإدارة المحتوى الذي يوجه المستخدمين خارج المنصة. ووفقاً لأحدث التقارير، تختبر ميتا نظاماً جديداً من شأنه أن يقيد ظهور بعض المنشورات في خلاصات المستخدمين ما لم يدفع المستخدمون اشتراكاً شهرياً محدداً.

  • ✅ اختبار محدود لتقييد نشر الروابط الخارجية على فيسبوك لحسابات غير موثقة.
  • ✅ الإشعار يشير إلى حد أقصى هو منشورين عاديين شهرياً لنشر الروابط الخارجية غير المتعلقة بـ واتساب أو إنستغرام.
  • ✅ الاشتراك في خدمة Meta Verified يمنح مزايا إضافية تتجاوز إزالة قيود النشر.
  • ✅ الهدف الأساسي هو إبقاء المستخدمين داخل بيئة ميتا لأطول فترة ممكنة لتعزيز التفاعل.
صورة توضيحية لرسالة تحذير من فيسبوك حول قيود النشر

وفقاً للمعلومات التي قدمها مات نافارا، بدأ بعض مستخدمي فيسبوك بتلقي إشعارات تفيد ببدء سريان تغييرات هذا الأسبوع. هذه التغييرات تفرض حداً أقصى لعدد المنشورات المسموح بها شهرياً، ويستهدف هذا الإجراء بشكل خاص أولئك الذين يشاركون روابط خارجية على المنصة، مع استثناء واضح لخدمات ميتا الأخرى مثل واتساب وإنستغرام.

نص الإشعار كان واضحاً ومحدداً: "ابتداءً من 16 ديسمبر، سيتم تقييد بعض حسابات فيسبوك غير الموثقة (بما فيها حسابك) بحيث لا يُسمح لها بمشاركة الروابط إلا في منشورين عاديين شهرياً". وأضاف الإشعار أن الحل للمستخدمين الراغبين في تجاوز هذا القيد هو "الاشتراك في خدمة Meta Verified للحصول على شارة التوثيق ومزايا إضافية لحماية علامتك التجارية، بالإضافة إلى القدرة على مشاركة المزيد من الروابط على فيسبوك".

لقطة شاشة توضح إشعار ميتا الجديد بشأن قيود النشر

دوافع ميتا وراء تقييد الروابط الخارجية

أفادت شركة ميتا بأنها تجري حالياً تجربة هذه الميزة مع مجموعة محدودة من المستخدمين الذين يديرون صفحات أو ملفات تعريف تجارية. وتكمن نية الشركة في تقييم ما إذا كانت القدرة على نشر عدد أكبر من الروابط تضيف قيمة حقيقية للمشتركين في برنامجها الموثق. حتى الآن، لم تكشف ميتا عن خططها لتوسيع نطاق هذه التجربة لتشمل قاعدة المستخدمين الأوسع أو تعميمها على المنصة بشكل كامل.

تجدر الإشارة إلى أن عدم تفضيل فيسبوك للمنشورات التي تحتوي على روابط خارجية ليس بجديد. فقد قامت ميتا بتعديل خوارزمياتها في السابق لتقليل وصول المنشورات التي تتضمن رابطاً يخرج المستخدمين من بيئة الشبكة الاجتماعية. الهدف الاستراتيجي لفيسبوك، شأنه شأن معظم المنصات الكبرى، هو تعظيم الوقت الذي يقضيه المستخدمون داخل التطبيق، وبالتالي، فإن وجود رابط خارجي يمثل عاملاً سلبياً يؤثر على مدى وصول المحتوى.

ما هي المنصات المستثناة من قيود مشاركة الروابط الجديدة؟

الإشعار الذي تم تداوله يشير بوضوح إلى أن القيود المفروضة على مشاركة الروابط الخارجية (بحد أقصى منشورين شهرياً للحسابات غير الموثقة) لا تشمل الروابط التي يتم مشاركتها عبر تطبيقات واتساب وإنستغرام، وهما شركتان مملوكتان أيضاً لشركة ميتا.

كيف تؤثر خوارزميات فيسبوك تقليدياً على الروابط الخارجية؟

تاريخياً، تعمل خوارزميات فيسبوك على تقليل ظهور أي محتوى يحث المستخدم على مغادرة المنصة. هذا يعني أن المنشورات التي تتضمن روابط تشير إلى مواقع ويب خارجية غالباً ما تحصل على وصول (Reach) أقل مقارنة بالمنشورات التي تبقي المستخدمين داخل فيسبوك، مثل الصور أو مقاطع الفيديو المنشورة مباشرة على المنصة.

ما هي الفائدة الرئيسية التي تقدمها خدمة Meta Verified للمستخدمين المتضررين؟

بالإضافة إلى إزالة القيود على عدد الروابط الخارجية المسموح بنشرها شهرياً، توفر خدمة Meta Verified ميزات إضافية للمشتركين، أبرزها الحصول على شارة التوثيق الرسمية، وتعزيز حماية العلامة التجارية للمستخدم أو الصفحة، مما يوفر طبقة إضافية من المصداقية والأمان.

هل تم تطبيق هذه القيود على جميع مستخدمي فيسبوك بالفعل؟

لا، التجربة حالياً مقتصرة على عدد محدود من المستخدمين، خاصة أولئك الذين يديرون صفحات أو حسابات ذات طابع تجاري. تسعى ميتا من خلال هذه التجربة المحدودة إلى قياس مدى استجابة السوق وتحديد الفائدة الفعلية التي يجنيها المشتركون مقابل هذه القيود الجديدة.

🔎 في الختام، يبدو أن استراتيجية ميتا تتجه نحو تعزيز نموذج الاشتراك المدفوع كطريقة أساسية لإلغاء القيود المفروضة على المحتوى الذي يوجه حركة المرور خارج شبكاتها الرئيسية. هذا التحول يمثل نقطة تحول محتملة لكيفية تفاعل الشركات والأفراد مع منصة فيسبوك، ويؤكد على أهمية فهم آليات عمل الخوارزميات الجديدة، خاصة فيما يتعلق بنشر الروابط الخارجية.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

قم بالتعليق على الموضوع

إعلان وسط الموضوع

ad

إعلان أخر الموضوع

Ad
Back to top button